الغضب هي صفة تُطلق على الشخص الذي يقفد السيطرة على نفسهِ بسبب شيء قد أغضبهُ وجعلهُ يتصرّف على غير طبيعتهِ وهي من العادات السيّئة التي من الممكن الشخص أن يكتسبها ويجعل منهُ يندم على ما يفعل أو يقول ، فالغضب هي عاطفة الإنسان ف أحياناً قد تكون جيّدة وأحياناً سيّئة كثيراً ، والشخص الذي يزداد عندهُ دقّات القلب وضغط الدم وبالتالي ممّا يؤدي إلى زيادة في معدّل الإدرالين ، ومسبّبات الغضب قد تكون عوامل خارجيّة من إزعاج أو تظييق أو حدث شيء يزعج ، ومن الداخل كأحساس وشعور بشيء يغضب .
الإحساس بالغضب تكون في البداية إحساس يخرجهُ الإنسان ومع مرور الوقت تصبح عادة صعب التخلّص منها ، فالغضب يختلف من شخص إلى آخر فهناك أشخاص يُستفزّون بأتفهِ الأمور وعلى أبسط الأشياء فأصبح الغضب عادة من طبعهم وهو ما يطلق عليهم أو نلّقبهم ب دماءهم حارّة ، وهناك أسباب قد تؤدّي إلى الغضب وهي الأشخاص والبيئة التي يعيش فيها الشخص ، والأشخاص الذين يغضبون بسرعة قد يعيشون في بيئة غير متفهِّمة وتجدهُ يعيش حياة فوضويّة . كيفيّة التعامل مع الغضب :
- الإسترخاء : وهي من أهم الأمور التي يفعلها الشخص الذي يتمتّع بغضب شديد في شخصيّتهُ ففي الهدوء الراحة والتفكير الإيجابي في الأمور ، وهي التي تعاتب فيها نفسك وتقول لها إهدئي ولا تفعلي لأنّكِ سوفَ تندمين أيّتها النفس على فعلكِ ، ومع مرور الوقت يجد إختلاف كبير .
- عند الغضب إيجاد لغة تعبيريّة جيّدة وإيجابيّة : بمعنى آخر عندما يكون الشخص غاضباً ويريد أن يوصل فكرة معيّنة فيجب عليهِ أن يجد طريقة جميلة بحيث يستطيع أن يمتص غضبهُ ويتكلّم بأسلوب يريّح الذي أمامهُ وفي نفس الوقت يوصل الفكرة التي غضب من أجلها .
- تغيير البيئة : كل شخص لدينا مكان يصبح فيهِ بمزاج سيّء فيجب على الشخص أن يجد مكان جميل يحب أن يذهب اليهِ وأن يبتعد عن كل ما يغضبهُ ويترك الأمور إلى أن تهدأ وتصبح أبسط عند حلّها .
- إيجاد السبب الحقيقي للغضب : هناك أمور تجعل من الشخص ثائر وغير هادء ف من الجيّد أن يجدَ الشيء الذل يتذايق منهُ الشخص ويحاول أن يعالجهُ ولا يكشف سرّهُ لأحد مهما كان حتّى لا يجد نفسهُ فريسهً أمام الآخرين .
- الإستيعاذ من الشيطان : إحذر أخي وأختي أن تسبَّ على الذات الآلهيّة والعياذ بالله ، فسوف تجد نفسك فريسة للشيطان عندما تغضب وتسودّ الأرضُ بما رحبت بكَ ، إلعن الشيطان وجعل من غضبك طريقة لأن تلعنهُ وتجدها فرصة للعنهِ والعياذُ منهُ .
- الإستغفار : هي من الأمور التي تريح القلب وتريّحا وتجعل منها أفضل ، لأنّ الله تعإلى قال (ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب ) فاستعن بالله وقل لا حول ولا قوّة إلاّ بالله وتركها على الله فهو يدبّر الأمور بما يحبُّ ويرضى .